"المعايير تختلف والهوس في الوصول للكمال ثابت " إنه هوس التجميل وتنوع تقنياته ..
________________________________________
عادة الجمال والوسامة هو ما يسعى إليه الناس جميعاً فالإجراء التجميلي لا يقتصر على النساء فقط و قد تختلف أسبابه ,فهناك من يلجأ إليه لتصحيح عيب ما ومنهم من يبحث عن الثقة في النفس ومنهم من يحتاجه ليؤثر في طلته الشخصية كالعاملين في مجال الإعلام والفن وغيرها واليوم سوف نتحدث عن بدائل الجراحة التجميلية التي تلجأ لها غالبية النساء.
وبدايةً فلنتحدث عن أسباب اللجوء إلى بدائل الجراحة :
- التكلفة المرتفعة :والتي تشكل في أغلب الأحيان سببا قويا للابتعاد عن الإجراء الجراحي وبالأخص إذا كنا قادرين على أخذ نتيجة مشابهة وبأقل تكلفة
- المخاطر التي قد تحملها :لا شك أن لكل عملية نسبة نجاح وبالتالي يتم أخذ الحيطة بشكل كبير حرصاً على عدم التعرض لأي نزيف أو تجلطات أو تشوهات غير مرغوب بها
- قصر فترة التعافي : بالتأكيد التعافي من العمل الجراحي يأخذ وقتاً أطول حتى في الوصول إلى النتائج المرجوة
وكمثال عن بدائل الجراحة ,يلجأ البعض إما للوصفات الطبيعية أو لتقنيات مختلفة مثل الميزوثيرابي ,البوتوكس ,الفيلر ,الخيوط , التقشير سواء بالليزر أو التقشير الكيميائي ,prp وغيرها وتكون نتائج هذه الإجراءات سريعة ومتوقعة وأقل عرضة للمضاعفات أو التشوهات .
مع العلم أنها لا تصلح في بعض الأحيان للحالات بالغة الشدة . هذه بعض البدائل التي يمكن للأشخاص النظر فيها قبل اتخاذ قرار بإجراء جراحة تجميلية. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة طبيب متخصص قبل اتخاذ أي قرار والاطلاع على الخيارات المتاحة وفقًا للحالة الفردية والأهداف المرغوبة.
وفي زيارة قمنا بها لبعض المراكز التجميلية وجهنا العديد من الأسئلة عن الأسباب التي قد تدفع النساء للقيام ببعض هذه الإجراءات وتنوعت الأسباب ما بين الحاجة والرغبة فمنهن من يحاربن التقدم بالعمر ويرفضن لخطوط الحياة أن تحفر طريقها على وجوههن واخريات يجدن أن بروز الوجنتين و امتلاء الشفاه هو الشكل المثالي للجمال .. مع الاخذ بالعلم ان عمليات التجميل بشكل عام أخذت طابع انتشار واسع داخل البلاد فهناك إقبال كثيف على الإجراءات التجميلية داخل سوريا بسبب قلة تكلفتها .. حيث باتت دمشق وجهة لعشاق التجديد والتجميل .
علا عماد دالي